فوائد الثوم الطبيعية و أضراره العلمية

فوائد الثوم الطبيعية و أضراره العلمية

الثوم نوع نباتي عشبي ثنائي الحول من الفصيلة الثومية و تنتشر زراعته في العالم و يتكون من الفصوص و أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة من النادر أن يزهر في الحقول لذلك فإن زراعته تعتمد على التكاثر الخضري حيث أن كل فص من فصوصه يعطي نباتا جديدا.

يتميز الثوم بعدة خصائص إيجابية في علاج الأمراض و الوقاية منها فقد أكدت دراسات التأثير الإيجابي للثوم في القضاء على الطفيليات كما أن الزيوت الطيارة الموجودة فيه تؤكد قدرته على قتل الفيروسات و البكتيريا ، فقد أثبتت بعض الدراسات على فعالية الثوم في معالجة نزلات البرد كما أن له تأثير إيجابي على القلب و الأوعية الدموية لاحتوائه الزنك و المغنيسيوم و النحاس و السلينيوم و اليود كما يحتوي على مركبات البولوفينول و بعض الفيتامينات و تناوله بصفة منتظمة و بكميات عادية يخفض مستوى ضغط الدم و الكولسترول كما أنه يساعد في تخفيف وزن الجسم و يساهم في تقوية جذور الشعر و يساعد في تعزيز نمو الشعر كما أنه يساعد في الوقاية من تساقط الشعر وذلك لأنه يحتوي على الأليسين الذي يساهم في زيادة مرور الهيموغلوبين نحو الرأس و كذلك يحتوي على مادة كبريتيد الهيدروجين الذي يزيد من قوة الانتصاب و طول مدته حيث تعمل هذه المادة على زيادة ضخ الدم في العضلات و تحسين الدورة الدموية كما تستخدم في حبوب المساعدات الجنسية للرجال كما أنه يساعد في تذويب حصى الكلى و تفتيتها و ينظف المجاري التنفسية كما أنه يساعد في التخلص من البلغم و تخفيف السعال المزعج كما أنه يساعد في إلتئام الجروح و الالتهابات الجلدية كما يخفف من آلام الدورة الشهرية  .

إن الثوم قد يكون ضارا على الإنسان و بخاصة أصحاب العمليات الجراحية حسب بعض الدراسات التي أجريت بأن الثوم يخفض من تخثر الدم لذلك لا ينصح المرضى الذين سيخضعون لعملية جراحية بتناوله كما أن الثوم يحفز عمل جهاز الهضمي و عملية التمثيل الغذائي ما قد يكون سببا في الشعور بعدم الراحة و ذلك لوجود الكبريت ضمن مكوناته و تعد المركبات الكبريتية أرضية خصبة للتسمم الغذائي و يفترض العلماء بعد نتائج دراسات أجريت مؤخرا أن الثوم قد يكون ساما لخلايا الدماغ .