القائمة الرئيسية

الصفحات

 




ما لا تعورفه عن الإيغور
إن الإسلام فوبيا جعل من المسلمين مجرد بيادق في يد كل من دب و هب و في جميع أنحاء العالم من دون ردة فعل من طرف الرؤساء و الزعماء العرب و المسلمين بإستثناء السلطان و الزعيم رجب طيب أردوغان الذي تكلم عن الممارسات الوحشية التي تحصل لإخواننا الإيغوريين فمنهم الإيغور؟ و ما هي تركستان الشرقية؟
تركستان الشرقية هل بلد آسيوي له حدود مع ثمان دول تقريبا من ضمنهم الصين و طاجكستان و باكستان و أفغانستان و الغرقستان و كشمير و التبت و منغوليا و تمتد على مساحة أرضية تبلغ ١٨٠٠٠٠٠ كلم مربع و يبلغ عدد السكان أكثر من ٣٥ مليون مربع و تمتلك موقع استراتيجي فريد من نوعه و تمتلك الثروات المعدنية و خصوبة الأرض و البترول و الغاز و هي بلد سياحي بإمتياز و قد دارت كثير من الحروب مع الصين و كانت الحرب بينهم سجال إلى سنة ١٩٤٩ حيث استطاعت الصين إحتلال تركستان الشرقية و تبديل إسمها إلى إقليم شينجيانغ وهو يعني الإقليم الجديد لتبدأ حقبة جديدة محاولة بذالك طمس الهوية الإيغورية الإسلامية و إستبدالها بالهوية الشيوعية فسجنت أكثر من ٣ مليون ناشط و حقوقي بحجة العمل الإرهابي و فتح معتقلات كثيرة تحت إسم إعادة التأهيل تضم أكثر من مليون مسلم و وضع أبناءهم في دور الرعاية للأيتام ليزرعوا في تلك العقول الصغيرة كره و نبذ التقاليد الإيغورية الإسلامية و منع اللحية و الحجاب و النقاب و منع حتى تغطية جسد المرأة كاملا لجسدها  و أجبرت الشعب الإيغوري على أكل لحم الخنزير و شرب الخمر و الإحتفال بالأعياد الرسمية الصينية مع تحريم صوم رمضان و إقامة أي شعائر إسلامية  و هدموا مئات المساجد الكبيرة و أغلقوا آلاف المساجد الصغيرة بحجة أنها البؤر التي تعلم الناس الإرهاب على مرأى ومسمع من العالم بل و ارجعت بعض الدول إيغوريين هربوا من ويلات الجحيم الصيني و على رأسهم للأسف مصر و ماليزيا و تايلند .
إن الإيغور شعب مسلم من أصول تركية سكن تركستان قبل ٣ ألاف قبل الميلاد إلى أن أصبحت دولة إسلامية في حكم عبد الملك بن مروان سنة ٩٦ هجري على يد قتيبة بن مسلم و قد خرجت مناطق ستان وأعني بذالك ( أفغانستان وباكستان و كازاخستان و طاجكستان و تركستان رجال رفعوا راية العلم كالبخاري و الترمذي و البيهقي و الفارابي و إبن سيناء ...إلخ
الإيغور أو الأويغور هم شعب مسلم لا يطالب سوى بحرية أرضه و الحرية لفعل شعائر دينه و الحرية في ما يريد أن يأكل أو يلبس أو يربي أبناءه على ما يريد من عادات و تقاليد و أن يحيا حياة كريمة ككل الناس من مختلف الأديان و الأعراق لا شيء أكثر و هذا بإختصار قليل من كثير من ما يحدث في الصين الإرهابية الشيوعية رغم سرية الدولة و التكتم الإعلامي و عدم تجرأ العالم العربي والإسلامي  بالتنديد خوفا على المصالح الإقتصادية ناسية أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين 





  


author-img
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته إخوتي أخواتي

تعليقات

التنقل السريع