القائمة الرئيسية

الصفحات

 




الدجال المدلس مصطفى راشد 

إن تقرير راند قد فضح منهج العلمانيين و العقلانيون و محاولة إظهار التراث الإسلامي كأنه عبارة عن فكر متشدد و لا حرية فيه للشخص و يحد من حرية و حقوق المرأة و أنه عبارة عن غياهب من الجهل و الرجعية ، مما يجعل مسألة تحديثه ليكون ملائما للنظرة الحياتية المعاصرة لكي يواكب التطور و الحداثة و لذلك فمن الضروري أن يفكك جميعه لتعاد صياغة فهمه و لفعل ذلك لابد من الطعن في السنة و للطعن في السنة فلابد من إسقاط البخاري ومسلم و صحيحيهما في عقول المسلمين و حياتهم و لفعل ذلك فلابد من الطعن في الصحابة و بخاصة الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه و لكي تتم العملية بنجاح فيجب البدأ في محاولة إسقاط العلماء والدعاة بالكذب و التدليس عليهم و جعلهم عرضة للنقد على لسان كل من هب و دب من العلمانيون و انصارهم و من العقلانيون الذين يظهرون أنفسهم كأنهم حراس للسنة بمجموعة ردود على غلمان بني علمان قبل أن يفاجؤوك بالتفسيرات الغريبة الخبيثة و إنكار بعض الحدود و إظهار المرأة الكاملة من دون نقص عقل أو دين إلى مطبات أكبر و أكبر،مع أن اللا علمانيون أو العقلانيون يشربون من نفس الكأس إلا أن لكل واحد منهم كوارث لا يمكن أن تخرج إلا من فم حاقد على الدين الإسلامي الحنيف!

مصطفى راشد الدجال الذي عرف في فترة معينة من الزمن بمفتي أستراليا قبل أن تخرج الأخيرة بيان من 250 إمام و شيخ من اعضاء مجلس الأئمة الفيدرالي في إستراليا برئاسة شادي السليمان مكذبين له و نشر نص البيان في روسيا اليوم المعروفة RT تحت عنوان مجلس الأئمة الأسترالي يتبرأ من مصطفى راشد صاحب فتوى الحج إلى سيناء و نشر خبره أيضا على ذا هافنكتون تحت عنوان بعد فتوى الحج إلى الطور ....لماذا تصدر الفتاوى الغريبة من استراليا؟ و في ضمن البيان أن في سبتمبر أيلول 2011 تم تعيين الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتيا لإستراليا من قبل المجلس الإسترالي الوطني للأئمة خلفا لناجي الذي ألمت به وعكة صحية و كعادة جميع اللاعلمانيون أو العقلانيون فإن عقدة الحجاب و الميراث و المساواة بين الرجل والمرأة و الطعن في البخاري ومسلم هو المدخل الوحيد الذي يلجون منه أو هو المادة الحية لكذبهم و تدليسهم. 

و بعد متابعتي له و مناظرات الأخوة له ك وليد إسماعيل و الشيخ الملاح الذي تحداه أن يقرأ آيتين فقط من سورة الطلاق عرفت بأنه لا يستحق أن أكتب عنه حقيقة لأنه جاهل و فاشل في كل شيء حتى في علمانيته  فأحل الخمر بحجة أن القرءان لم يحرمه  و أحل زواج المسلمة من المسيحي و اليهودي بدليل أن النبي زوج زينب من أبي العاص و هو كافر مع العلم أن ذلك حصل قبل التحريم و الفصل بينهم 

إلى كارثة أخرى و هي ضرب عمر بن الخطاب لأبي هريرة و قوله له كفاك كذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مدعيا أنه موجود في صحيح مسلم الجزء الأول الصفحة 34 و في كتاب إبن قتيبة في تأويل مختلف الحديث و الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين الجزء الثالث مع العلم أن ما قاله لا يوجد إلا في مواقع شيعية وأنكر وجود كتاب يسمى بصحيح البخاري و  احل لحم الخنزير و إتيان الزوجة من الدبر و أن الصيام إنما هو للأغنياء فقط ، كما قال بتحريم تعدد الزوجات و كذلك الجمع بين زوجتين في برنامج الصحة و الجمال .

و لجهله بالدين و علماءه  ظن بأن الألباني رحمه الله الذي توفي سنة 1999 بأنه ميت من مئات السنين .

إن مصطفى راشد ليس سوى قطرة في بحر اللاعلمانية أو العقلانية أو بالإسلام الجديد الذي وضع أساسه من طرف الدول الغربية مستنيرة بروح الجهل و كره السنة النبوية الشريفة لدى تلك الجماعة التي باعت دينها بعرض من الدنيا قليل المحصورون تحت سقف التزوير لا التنوير و كما قلنا من قبل في كتاباتنا إن لهذا الدين أسود يصونوه من كل بدعة و ضلالة و إننا سنبقى في سفينة الرد على كل مدلس و كذاب إن شاء الله 


author-img
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته إخوتي أخواتي

تعليقات

التنقل السريع